رذاذ ماء للحدائق يتم استخدام أجهزته مع أجهزة الضباب في الرعاية بالحدائق من حيث الحفاظ على رطوبة أوراق النبات، أو عند الحاجة إلى الري، وأحيانًا لتبريد المناطق المفتوحة في الحر الشديد.
تعتبر أجهزة الضباب والرذاذ مثالية لري النباتات التي تتطلب رطوبة مستمرة في الداخل أو الخارج، وتعد أجهزة الري هذه وسيلة فعالة من حيث التكلفة لتقليل درجة الحرارة والغبار في الدفيئة ومناطق الترفيه الخارجية والمزارع ودور الحضانة.
تنتشر أجهزة الرذاذ والضباب بشكل أكبر في صناعة الخضروات، ومع زيادة عدد المزارعين الذين ينتجون نباتات مطعمة مثل الطماطم والفلفل والباذنجان، أصبحت هناك حاجة أكبر لهذه التكنولوجيا.
ما هو رذاذ ماء للحدائق؟
رذاذ ماء للحدائق عبارة عن أجهزة ري تعمل على تقليل درجة الحرارة والتحكم في مستويات الرطوبة، وهي تعمل تحت ضغوط عالية، ولكنها تنتج الماء بكميات منخفضة.
الضغط العالي والحجم المنخفض يخلقان تأثير الرذاذ أو الضباب، حيث يوفر كل جهاز قطرات دقيقة مع المزيج الصحيح من الضغط والتدفق وحجم الفوهة.
في البيوت الزجاجية (الصوب الزراعية)، غالبًا ما يكون من الضروري خفض درجة الحرارة، خاصة في الأشهر الأكثر دفئًا، لمنع إجهاد النباتات، ويعد استخدام الضباب والرذاذ أحد أكثر الطرق كفاءة وتحقيقًا لذلك.
أجهزة الرذاذ والضباب تطلق الماء في شكل قطرات صغيرة جدًا تمتص الحرارة الزائدة من الهواء وتزيلها لخفض درجة الحرارة، ومن ثم فهي تخلق ظروفًا مثالية لنمو النبات من خلال توزيع قطرات صغيرة بنمط موحد ممتاز.
الفرق بين رذاذ ماء للحدائق وأجهزة الضباب
رذاذ ماء للحدائق والضباب على الرغم من أنهما يبدوان متشابهان، ويعملان بنفس الطريقة، ويخدمان نفس الهدف، إلا أن الاختلافات بينهما كبيرة بما يكفي.
رذاذ ماء للحدائق عادة ما تكون قطيرات المياه الخارجة من الأجهزة حجمها حوالي 50 إلى 100 ميكرون بينما تنتج أجهزة الضباب قطيرات المياه عادة بحجم أقل من 50 ميكرون، أي أن الفرق الرئيسي بين الضباب والرذاذ هو حجم قطرات الماء التي تنتجها الأجهزة.
نمط الانتشار في أجهزة رذاذ المياه والضباب: يطفو الضباب في الهواء ويتساقط بشكل عشوائي على الأسطح دون نمط معين لأن قطراته صغيرة، بينما لا تمتلك قطرة الضباب كتلة كافية لتنتقل عبر الهواء بسرعة ثابتة، لذلك يكاد يكون من المستحيل التنبؤ بمسار الضباب أو مكان سقوطه، ولذلك فإن الضباب يفتقر إلى الدقة وينتشر أينما يريد.
عند حقنها في الهواء، تظل قطرات الماء الصغيرة من الضباب معلقة حتى تتبخر، أصغر الجزيئات تتبخر بشكل فوري تقريبًا، أما الأكبر حجمًا فتحملها التيارات الهوائية، ثم تصغر تدريجيًا حتى تتبخر.
تكون جزيئات الرذاذ أثقل وتستغرق وقتًا أطول لتتبخر، من المرجح أن تتساقط وتبلل سطح النبات، وإذا لم تتبخر قبل حلول الليل، فإن احتمالية إصابة النباتات بالأمراض تزداد.
ما هو الميكرون؟: هو وحدة قياس قياسية تستخدم لتحديد حجم قطرة الماء. والميكرون يساوي جزءًا من المليون من المتر أو واحدًا من الألف من المليمتر.
وعلى سبيل المقارنة، يبلغ قطر شعر الإنسان حوالي 0.004 بوصة أي ما يعادل 100 ميكرون، ويمكن لجالون واحد من الماء إنتاج حوالي 68 مليار قطرة من الضباب بحجم 50 ميكرونًا.
كيف ينتشر رذاذ ماء للحدائق والضباب؟
تؤثر الرطوبة الموجودة في الهواء على معدل التبخر من أسطح الأوراق، للحصول على انتشار جيد، هناك حاجة إلى توازن بين الرطوبة وعملية النتح للسماح بامتصاص الماء والمغذيات دون الجفاف الزائد.
في المحصول النباتي ذي المظلة الكثيفة من أوراق الشجر وبدون حركة هواء كبيرة، تتطور طبقة حدودية من الرطوبة تقترب من التشبع حول النباتات.
من ناحية أخرى، عندما تكون درجة حرارة الهواء مرتفعة وتزداد درجة حرارة الأوراق، يمكن أن يتجاوز فقدان الماء النبات ليمتص الرطوبة ويمكن أن يتراكم الإجهاد ضمن قدرة النبات. يمكن أن يؤدي استخدام الرذاذ والضباب في هذا الوقت إلى تقليل درجة حرارة الهواء وزيادة الرطوبة داخل مظلة النبات دون تشبع وسط النبات. مع وجود المزيد من الأكسجين في منطقة الجذر، يحدث تأصيل أسرع، بمجرد إنشاء نظام الجذر، يمكن تقليل الرطوبة النسبية.
أنظمة رذاذ ماء للحدائق والضباب
يحتوي نظام رذاذ ماء للحدائق على الأنابيب والفوهات والمرشح ومنظم الضغط وصمام الملف اللولبي والمؤقت أو جهاز التحكم.
أنواع فوهات رذاذ ماء للحدائق: تتوفر عدة أنواع من الفوهات التي تنتج قطرات بحجم الرذاذ، وتشمل هذه نوع العاكس أو الاصطدام الذي يعمل عند ضغط ماء يتراوح من 30 إلى 60 رطل لكل بوصة مربعة.
حقائق حول أنظمة رذاذ ماء للحدائق:
- يتم إضافة جهاز منع التسرب (LPD) بشكل متكرر لمنع التقطير.
- مصفاة شبكية 100 – 150 في الخط سوف تمنع الثقوب الدقيقة من الانسداد.
- يمكن دعم الفوهات فوق المقعد على الرافعات أو تعليقها من كابل علوي.
- يجب وضع معظم فوهات التغشية على ارتفاع 3 إلى 5 أقدام فوق النباتات.
- عادة ما يكون التباعد على شبكة من 3 أقدام إلى 5 أقدام.
- التداخل بنسبة 100 بالمائة أو أكثر يعد ضروريًا للحصول على تغطية موحدة للمحصول.
- هناك حاجة إلى صمام الملف اللولبي لتشغيل المياه وإيقافها.
- يجب أن يكون الصمام من النوع الذي يُغلق عادةً بعملية مفاجئة ويجب أن يكون له نفس الجهد مثل ساعة التوقيت أو وحدة التحكم.
- نظام 24 فولت أكثر أمانًا من نظام 115 فولت.
أنظمة الضباب للحدائق:
الضباب له العديد من المزايا على الضباب، نظرًا لصغر حجم القطرات، يكون تشبع التربة أقل ويتوفر المزيد من الأكسجين في الوسط.
يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى تقليل مشاكل مثل الفطريات والطحالب والعفن الرمادي والبعوض الفطري، كما يقلل الضباب من استخدام المياه بنسبة 75 بالمائة أو أكثر.
أنظمة إنتاج الضباب: يتم استخدام عدة طرق لإنتاج الضباب، يستخدم النظام النموذجي مضخة الضغط العالي وأنابيب التوزيع والفوهات التي تقسم تيار الماء إلى قطرات دقيقة جدًا، ويتم تجميعها في كثير من الأحيان في وحدة قائمة بذاتها.
هناك حاجة إلى مضخات المكبس لتطوير الضغط من 800 إلى 1200 رطل لكل بوصة مربعة للحصول على قطرات بحجم 10 إلى 20 ميكرون، وكثيرًا ما يشار إلى هذه الأنظمة باسم الضباب الجاف.
يتم استخدام النحاس والفولاذ المقاوم للصدأ والخرطوم المرن المقوى في الأنابيب، يكون القطر في كثير من الأحيان ¼ أو 3/8 بوصة حيث أن مصدر المياه المطلوب هو 1 إلى 2 جالون/ساعة/فوهة فقط، ولتحقيق الانتشار يتم وضع خطوط الأنابيب بشكل متساو فوق منطقة النباتات.
يتم استخدام البلاستيك والسيراميك والفولاذ المقاوم للصدأ للفوهات، ويجب أن تحتوي الفوهات على صمامات فحص لمنع التنقيط بعد إيقاف تشغيل النظام، والمصفاة المتكاملة سوف تمنع الفوهة من الانسداد.
أكبر مشكلة مرتبطة بأنظمة الضباب هي انسداد الفوهة بسبب المواد الكيميائية والجسيمات. يمكن أن تغطي رواسب الكالسيوم الجزء الداخلي من الأنابيب والفوهات، مما يقلل من التدفق. معالجة المياه أو استخدام مياه الأمطار أو المياه المعبأة يمكن أن تحل هذه المشكلة. يجب تركيب عدة مستويات لترشيح الجسيمات.
مروحة الضباب: يمكن أيضًا إنتاج الضباب بواسطة نظام يستخدم مروحة عالية السرعة مع الماء الذي يتم
توجيهه إلى طرف الشفرات، وحركة الشفرات عند خروج الماء تنتج ضبابًا ناعمًا، وتقوم المروحة بتوزيعه فوق النباتات.
يتمتع نظام المروحة بميزة تقليل الانسداد حيث لا يتم استخدام فوهات ولكن بعض المزارعين اضطروا إلى إزالة النظام بسبب ارتفاع مستوى الضوضاء.
طريقة التحكم في أنظمة الرذاذ والضباب:
- يمكن التحكم في أنظمة الرذاذ والضباب باستخدام ساعة زمنية ومؤقت أو مفتاح فاصل زمني يعمل بالضوء (LOIS) أو جهاز قياس الرطوبة أو جهاز التحكم.
- تتحكم الساعة الزمنية في الوقت الذي يعمل فيه النظام، ويقوم المؤقت بتشغيل الرذاذ لعدة ثوانٍ كل بضع دقائق (مثال: 3 ثوانٍ كل 3 دقائق).
- جهاز قياس الرطوبة هو مفتاح يستشعر مستوى رطوبة الهواء ويقوم بتنشيط الملف اللولبي عندما ينخفض المستوى إلى نقطة محددة مسبقًا.
استخدامات رذاذ ماء للحدائق
رذاذ ماء للحدائق يتم استخدامه للعديد من التطبيقات، وفيما يلي عدد من هذه التطبيقات:
الدفيئات الزراعية: يعد الرذاذ بديلًا ممتازًا للضباب للإنبات والتكاثر في الدفيئات الزراعية، والتسميد، والتبريد بالتبخير، واستخدام المبيدات الحشرية، فهو يرطب النباتات بالتساوي دون الإفراط في تشبع التربة، مما يقلل من نمو الأمراض والفطريات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصل الرذاذ للأوراق بشكل أعمق.
التحكم في الرطوبة: تتطلب بعض البيئات، مثل البيوت البلاستيكية وحظائر الحيوانات، مستويات رطوبة عالية، وفي هذا الصدد، تعتبر أجهزة الرذاذ حلاً رائعًا للتحكم وبناء بيئات الرطوبة والتبريد.
التطبيقات العلوية: يتم تركيب أدوات الرذاذ على خط الإمداد العلوي للدفيئة أو البيت الدائري أو الحضانة أو تعليقه منه للتطبيقات العلوية.
البستان: يستخدم الرذاذ في البساتين للتبريد، وتطبيق المبيدات الحشرية، والتسميد الورقي، وتطبيق مبيدات الفطريات.
التطبيقات الشائعة لنظام الضباب:
يختلف الضباب عن الرذاذ في حجم القطيرات كما سبق شرحه، حيث أن قطرات الضباب حجمها أقل بكثير من الرذاذ وتنتشر لمسافة أطول، وفيما يلي عدد من استخداماته.
التبريد الخارجي: بالنسبة للأماكن الخارجية مثل الأسطح والباحات وملاجئ الحيوانات والمسابح، يتم استخدام أنظمة التغشية للتحكم في درجة الحرارة عن طريق التبريد التبخيري.
عند استخدامها للتبريد البيئي، يجب وضع الرذاذ في مكان أعلى، حوالي 8 إلى 12 قدمًا فوق سطح الأرض، وللحصول على أفضل النتائج يوصى بتركيب فوهة رذاذ النسيم البارد بزاوية 90 إلى 120 درجة على الأرض.
الدفيئات الزراعية: ينصح باستخدام الضباب مع النباتات التي تحتاج المحافظة على السيقان والأوراق رطبة باستمرار ولكن غير مبللة، لأنه يمكن لرشاشات الرذاذ غير التقليدية أن تلحق الضرر بأنسجة النباتات الصغيرة، وكذلك الحال مع أوراق النباتات الحساسة مثل السرخس أو بعض الغطاء الأرضي حيث يمكن أن تكون الرشاشات قاسية جدًا على بنية النبات.
مكافحة الآفات: يتم توزيع قطرات الضباب مع معدلات التدفق والفوهات والضغط المناسبة بدقة لضمان الامتثال التنظيمي لمكافحة الآفات، كما أنها تستخدم لتطبيق مبيدات الأعشاب.
قمع الغبار: الاستخدام الشائع الآخر للضباب هو التحكم في الغبار، يشكل الضباب الخفيف حاجزًا أو ستارة داخل المنطقة.
موضوعات آخري :
تابعونا علي الانستجرام